في الملتقى ما بين الرياضة و الفن نجد ترويض الخيول. هاته الرياضة تتطلب إنضباطٱ كبيرأ لكنها قد تتحول إلى لحظات فعلاّ ساحرة حين يبدأ الفرس بالرقص على نغمات الموسيقى بكل مرونة و رشاقة.
مسابقة الترويض تعرف مشاركة فارس ممتطيٱ فرسه في مدار مستطيلي (20*60 متر) و ينفذ الإثنان سلسلة من الحركات تبعأ لبرنامج حر أو ملزم و ذلك على نغمات الموسيقى. هاته الحركات تنفذ في مكان محدد و بالسرعة المحددة.
قد يظن الجمهور أن هاته الحركات سهلة لكنها نتيجة سنوات من العمل الشاق.
في المنافسة، رياضة الترويض تهدف إلى اختبار جودة التواصل بين الخيل و فارسه. جمالية إلى مرتبة ”فروسية جميلة“ الحركات هي الأخرى لها أهميتها للدفع بالترويض من صفة فن بذاته.