مند نشأتها سنة 1958 لا تزال طموحة و قوية من خلال 48 ناديا منطويا تحت لواءها، وأكثر من 11000 فارسا مما يساهم في تطوير وإشعاع هذه الرياضة بمختلف أصنافها.
وقد أضحت الجامعة الملكية المغربية للفروسية جامعة عصرية وفعّالة ومصدر فخر للذين يرافقونها من أجل تحقيق أهدافها النبيلة.
وخلال السنوات الأخيرة وبالموازاة مع مختلف المنافسات الوطنية والدولية أصبحت الجامعة تنظم أنشطة مهمة و مكثفة يحدوها في ذلك طموح راسخ نحو الإبداع والتطور مما أهلها للحصول على "جائزة التضامن الدولي" سنة 2016 .
و للرقي برياضة الفروسية عملت الجامعة الملكية المغربية للفروسية على إنشاء مصحة بيطرية بتجهيزات ذات تقنيات عالية الجودة بالإضافة إلى تكوين مدربين و منشطين في مجال الفروسية.
ومما لاشك فيه أن المكتسبات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية للفروسية خلال الستين سنة الماضية ستدفعها لا محال للتطلع إلى الأفق و المستقبل بكل أمل والتزام ومثابرة قصد الحفاظ على مركزها في الريادة.